Sep 12, 2015

I had a fear

I had a fear. I was broken, crushed, grief-stricken and I had a fear. In fact, I had more than a fear.
I had a fear of never being able to trust somebody again.
I had a fear of placing my confidence into someone, a fear of believing, depending, expecting and then getting disappointed.
I had a fear of getting disappointed, being let down by somebody I praise, vanquished by a warrior I once considered a hero, my hero.
I had a fear of being fooled by a merry phase, blinded against the truth that this phase is about to end.
I had a fear of having to face the end, having to confront a reality I have been avoiding to grasp.
I had a fear of oblivion, a fear of having it all and waking up to find none of it all.
Above so, I had a fear of letting go of my fears, for each fear was my shield, my armor, my ultimate protection, a road to living in caution, an open door to escape the actual world, the harsh world.
I had fears that dug a hole in me. I had fears that brought me emptiness, numbness, apathy.
I feared anything and everything, eminence and nothingness, greatness and pettiness.
I feared and feared and feared.
I feared until I found my sanctuary, my real escape from the cruel world, protection against every fear, against every dread, against every doubt. 
I found safety. I found shelter. I found you.
But then, I had a fear.
In fact, I had more than a fear.

Sep 2, 2015

الإنسان مسير أم مخير؟

هل الإنسان مسير أم مخير؟ سؤال جوهري ممكن نكون بنسأله لنفسنا كتير، أو حتى مش بنفكر فيه بإسلوب مباشر، ولكنه شبه مطاردنا معظم الوقت من شدة اثارته للجدل... قد إيه لينا سيطرة على حياتنا وقراراتنا؟ هل احنا اللي بنقوم باختياراتنا فعلاً ولا كلها ضمن مسيرة مكتوبة لنا واحنا مجرد بنتبع خطة مسبقة ومالناش دور فيها؟
من فترة كدة كنت في قعدة عائلية ومن ضمن الحوار طرح أحد أصدقاء العائلة السؤال ده، ومن ساعتها والموضوع شاغلني جداً. الإنسان مسير أم مخير؟ شفت جزء من حلقة "البحث عن دليل" من برنامج العلم والإيمان للدكتور مصطفى محمود، كان بيجاوب فيها على السؤال ده، وفي حوالي ٤ دقايق بس ظهرلي إن الموضوع قمة في البساطة المعقدة، زي السهل الممتنع كدة! إيه التشابك ده؟ لفت نظري الكلام إلى إن الموضوع يؤخذ من جانبين، جانب عن الناس السلبية أو "السطحيين" على حد تعبير الدكتور مصطفى محمود و دول اللي بكل بساطة ماشيين يعملوا ما بدا لهم من عصيان أو فساد مثلاً، وبيصدروا التهمة لفكرة إن الإنسان ما هو إلا جندي مسير واللي بيحصل ده ضمن حياة جبرية ربنا هو اللي كتبها علينا، لكن ازاي؟ ده لا هو دينياً صح ولا هو شئ يعقل أساساً، مما يؤدي لإن كدة الإنسان مخير بقى! ما احنا مش مجبرين على حاجة، ولا احنا مجرد جنود عمي، والدليل إن ربنا خلق لنا عقل نفكر بيه، ومن هنا بردو تحضر في ذهني عبارة "اعقلها وتوكل على الله"، يعني احنا بنعقل وبنفكر وبنختار وبنقرر، لكن هل اختيارنا ده بقى ليه لازمة أساساً ولا نرجع ونقول ده كله مقدر ومكتوب؟ و الإجابة على ده هي الجانب التاني للموضوع وهو إنه اه طبعاً كله مقدر ومكتوب وربنا بيبقى عارف وعلى علم بكل قرار بنقوم بيه، وعارف إن اختيارنا ده ممكن يكون غلط بس أرجع أفكر تاني ويأتيني سؤال، طب ليه؟ ليه ربنا عارف اننا بنضر نفسنا أو حتى كمان غيرنا وسايبنا؟ وأفكاري تسوقني لإنه سايبنا عشان في الاول وفي الاخر هو ترك لنا حرية الإختيار عشان يكون كل شخص مذنب مستحق للعقاب وكل شخص على حق مستحق للثواب. ولكن بردو هل فعلاً احنا لينا حرية الاختيار؟ بنلف في نفس الدايرة...من ضمن كلام الدكتور مصطفى محمود كان إن الدليل على حريتنا هو اننا بنحاسب بعض، وبنلوم بعض على أفعالنا، و شبه الفكرة بإن لو واحد ضرب واحد بالقلم، مش بيقول اه ده القلم ده كان مكتوبلي و يسيب الموضوع ولا كأن حصل حاجة ، لأ طبعاً بيلوم اللي ضربه...يعني احنا مش بنلوم القدر بس، لا ده احنا بنلوم غيرنا وكمان بنلوم نفسنا وده دليل تاني على الحرية وهو الاحساس بالمسؤولية، منين احنا مجبرين ومسيرين ومنين بنحس بالذنب والمسؤولية والندم تجاه أفعال احنا في الأساس مختارنها بنفسنا؟ طب ما احنا مسؤولين أهو، يعني احنا أساساً مش فاهمين حاجة وبنناقض نفسنا و خلاص! المهم وصلت في الأخر يعني إلى إن بكدة الإنسان له نطاق واسع من الحرية ومش كل حياتنا جبرية ولا قهرية زي ما بيعتقد البعض اللي قلنا عليهم "سطحيين". وفي وجهة نظري الحرية دي مش مقيدة بمشيئة القدر و لكنها تابعة له؛ لأن اختياراتنا تعتبر إختبارات هي اللي بتؤدي لقدرنا اللي هو أساساً في الأصل مكتوب ومعروف من قبل وقوعه. طب يعني في الاخر الإنسان مسير أم مخير؟ أعتقد إن هو الاتنين، وهو ده التشابك. في حديث متفق عليه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له". فالانسان مخير وله النطاق الواسع ده من الحرية الغير مقيدة ولكن الحرية المنساقة تحت القدر وتحت إرادة ربنا سبحانه وتعالى و ده بدوره بيخلي الإنسان مسير، لكن في نفس الوقت مخير. و نرجع تاني نلف في نفس الدايرة
 والله أعلم...